تهاني النصر تتحول إلى تراشق بين ناشطي فصائل مقاومة تعز على مواقع التواصل الاجتماعي
12 مارس، 2016
1٬572 4 دقائق
يمنات – صنعاء – خاص
أثارت الاتصالات التي اجراها خالد بحاح بعدد من قيادات المقاومة في تعز، سجالا بين ناشطي فصائل مقاومة تعز، على مواقع التواصل الاجتماعي.
و شن ناشطو الإصلاح هجوما على حكومة “هادي” على خلفية تهنئة قائد الجبهة الغربية “محمد الزغير” رغم أنه من المواليين للإصلاح.
و قال بعضهم إن التهنئة يجب أن تقدم لـ”حمود المخلافي” كونه قائد المقاومة.
و أشار ناشطين أخرين، إلى أن الزغير لم يكن وقت السيطرة على بير باشا متواجدا فيها، و إنما كان يؤدي صلاة الجمعة في ساحة الحرية، وسط المدينة.
كما أثار اتصال بحاح بقيادة السلطة المحلية، حفيظة ناشطي الإصلاح، معتبرين أن من حقق النصر هم عناصر المقاومة، في حين لم يكن لقيادة السلطة المحلية دور فيما حصل، و هو ما جعل نشطاء ناصريين يحذرون من خطورة احتكار البعض للنصر الذي تحقق، مذكرين بما حصل في 2011، في اشارة لحزب الإصلاح الذي سيطر على ثورة فبرائر و صار يجني المكاسب السياسية باسمها.
و تداعى ناشطين من المقاومة، لتأكيد اتصالات بعناصر قيادية من الفصائل التي ينتمون إليها، في محاولة لإظهار الدور الذي قامت به تلك الفصائل، و أن تهنئتهم من قبل القيادة، اعترافا بدورهم في المعركة.
و يعيد هذا التراشق إلى الأذهان، ما كان سائدا قبل أيام من تراشق بين ناشطي فصيل الإصلاح و فصائل أخرى، على خلفية عمليات نهب و اعتداء و انتهاكات مارستها عناصر الإصلاح و أخرى موالية للحزب في مدينة تعز و مديريات مجاورة، و التي وصلت حد اتهام ناشطي الإصلاح لفصائل المقاومة بأنهم “حوثيين”، كما حصل حين سيطر أنصار الله “الحوثيين” على منطقة شرف العنيين بجبل حبشي، حيث اتهم الناصريين بتسليم المنطقة، من قبل ناشطي فصيل الإصلاح في المقاومة.